أكد الدكتور محمد حسن النجار استشارى الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكر بكلية طب جامعة الأزهر، أنه يجب على مرضى السكرى توخى الحذر أثناء فترة الصيام وخاصة مرضى السكرى النوع الأول الذين سرعان ما تظهر عليهم اعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم ، لافتا إلى أنه يوجد حالات من مرضى السكري يمكنهم الصيام بأمان عند اتباع إرشادات معينة، وهناك حالات يجب عليهم عدم الصيام، وذلك خوفاً من حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
وأضاف النجار في تصريحات ل “اليوم السابع” ان نقص السكر في الدم لدى النوع الأول يتسبب في غيبوبة نقص السكر، ومن أعراضها العرق الشديد والدوخة وازدياد نبضات القلب، وفى هذه الحالة يوصى بعدم استكمال الصوم ، أما في حالة عدم انتظام السكر في الدم فلا يسمح بالصيام وبخاصة لمرضى السكرى الذين يعانون من مضاعفات امراض الكلى والقلب .
وأشار النجار الى ضرورة ان يتضمن النظام الغذائي الكثير من الألياف الموجودة بالخضراوات والفواكه بالإضافة الى الالتزام بتقليل النشويات والسكر والدهون ، ويكفى الفرد رغيف ونصف من الخبز يوميا والأرز 6 ملاعق والسكر لا يتعدى 3 ملاعق، بالإضافة الى الاكثار من البقوليات إلا في حالات ظهور اعراض خاصة بالقولون أو الكلى.
ونصح بضرورة أن تتضمن الوجبات الأسماك واللحوم مع مراعاة اى مشاكل صحية تتعلق بزيادة الدهون وأمراض القلب ، ومن افضل البروتينات للجسم يجب ان يحرص المريض على تناول بيضتين مسلوقتين يوميا ، حيث يعد البيض من البروتينات منخفضة السعرات الحرارية ويزود الجسم بفوائد عديدة لاحتوائه على عناصر غذائية ضرورية للجسم، منها البروتين، ونسبة جيدة من الفيتامينات، مثل فيتامينات ب، وفيتامين د، والمعادن، كالسيلينيوم والفسفور والزنك.
