قال الدكتور عبدالمسيح الشامي، الباحث في العلاقات الدولية، إن ألمانيا تسعى لقيادة الاتحاد الأوروبي، لمشاركة الصين في كل المجالات، وخصوصًا فيما يتعلق بالملفات الأقتصادية.
وأضاف “الشامي”، خلال مداخلة لبرنامج “مطروح للنقاش” والمُذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن العلاقات بين ألمانيا والصين لم تنقطع وكانت على الدوام مكان اهتمام كبير من قبل الدولتين.
وأشار إلى أن في الفترة الأخيرة أصيبت العلاقات ببعض الخلل والتوتر، بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، حيث كانت تعتبر روسيا أحد أهم الشركاء للاتحاد الأوروبي، حيث تسعى ألمانيا لكسب شراكة الصين عوضًا عن روسيا.
ونوه بأن الاتحاد الأوروبي لم يستطع تعويض الخدمات التي كانت تقدمها روسيا، مؤكدًا أن العلاقة مع الصين تُعتبَر من أهم العلاقات كمصدر أساسي أو داعم للاقتصاد الأوروبي.
