أكد الداعية مصطفى حسنى، أن من أصعب أنواع الشتات عندما يكون البلاء شديدا أو وقته طول، ساعتها الإنسان محتاج يكون بصير بحال قلبه فى رضاه عن الله، لافتا إلى أن اشتراط فهم حكمة الله من البلاء حتى ترضى مخاطرة”.
وأضاف مصطفى حسنى خلال تقديم برنامج “بصير” المذاع على قناة الناس الفضائية، أن العبد يخاطر بقلبه إذا اشترط على ربه كأن الأمر فيه محاكمة للإله، والله الرب رب والعبد عبد، وهناك فارق بين المخلوق والخالق، وإذا اشترط العبد على الله ليه عمل معاك كدة فقد خاطرت بالرضا”.
وأوضح مصطفى حسنى أن الله ربنا، ولم يظلمنا وهو أحكم الحاكمين، وهو بيحبنا وخلقنا موحدين دون التضحية بأى شئ، وهو حكيم عليم قريب لا يظلم أحدا، وهناك فارق بين المخلوق والخالق، وربنا حذرنا من حال إنسان معين إنك تحكم على الله”.
