أوضح التقرير، أن التغذية التكميلية للأطفال تساعد في نموهم الشامل، حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية التي قد تكون مفقودة في نظامهم الغذائي الأساسي.
وعلى الرغم من أهمية الوجبات في المنزل، إلا أنها قد لا توفر دائمًا الفيتامينات والمعادن الضرورية اللازمة للنمو والتطور الأمثل.
ويمكن للمكملات الغذائية أن تسد هذه الفجوة من خلال توفير مصدر لهذه العناصر الغذائية الحيوية، ما يضمن حصول الأطفال على التغذية الكافية.
وتعد المكملات الغذائية موضوعًا ذا أهمية كبيرة، حيث تلعب دورًا حاسمًا في ضمان حصول الأطفال على العناصر الغذائية اللازمة لدعم نموهم وتطورهم.
وفي حين يركز العديد من الآباء على تقديم وجبات متوازنة، فمن الضروري الاعتراف بأن بعض الأطفال قد يحتاجون إلى مكملات إضافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين يصعب إرضائهم في الأكل أو أولئك الذين لديهم قيود غذائية محددة أحد المجالات التي غالبًا ما يتم تجاهلها هو أهمية دمج الأطعمة الملونة والمتنوعة في النظام الغذائي للطفل.
ومن المرجح أن يستمتع الأطفال بوجباتهم ويحصلون على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية عند تقديم خيارات جذابة بصريًا.
فإن فهم تأثير المغذيات الدقيقة المختلفة على الصحة العامة للطفل يمكن أن يساعد في اختيار الأطعمة التكميلية المناسبة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن المكملات المناسبة يجب أن تسترشد بنصائح أطباء الأطفال أو خبراء التغذية.
ويجب أن يتم تصميم الجرعة ونوع المكملات الغذائية بعناية لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل طفل، مما يضمن حصوله على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية دون المبالغة فيها.
ومن خلال أخذ هذه العوامل في الاعتبار، يمكن للوالدين التنقل بفعالية بين التغذية التكميلية لأطفالهم والتأكد من حصولهم على أفضل تغذية ممكنة لتحقيق النمو الأمثل والرفاهية.
بل إنه يعززها عن طريق سد الفجوات الغذائية المحتملة، و يمكن أن يكون هذا الدعم الإضافي مفيدًا بشكل خاص خلال فترات النمو السريع أو عند وجود قيود غذائية.
ومن خلال دمج مجموعة متنوعة من المكملات الغذائية والوجبات الخفيفة في النظام الغذائي للطفل، يمكن للوالدين أن يلعبوا دورًا نشطًا في الحفاظ على صحتهم ورفاههم بشكل عام.
وفي عالم اليوم حيث تتوفر الأطعمة المصنعة، توفر المكملات الغذائية فرصة لتعزيز المدخول الغذائي للأطفال وإعدادهم لحياة صحية جيدة.
ومن خلال تقديم الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغذيات، يمكننا مكافحة أوجه القصور الشائعة مثل الحديد وفيتامين أ واليود ولا يضمن هذا النهج التغذية الكافية فحسب، بل لديه أيضًا القدرة على تعزيز التطور المعرفي لدى الأطفال.
