تشهد مواجهة مصر ونيوزيلندا الودية مساء الجمعة الظهور الأول الرسمي لاستاد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، فى استضافة مباريات لأول مرة، بعد مشاهدته الأولى في التدريبات فقط للمنتخب المصرى، قبل السفر لأمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار خلال شهر يناير الماضى.
استاد العاصمة الإدارية ليس مجرد ملعب، ولكنه صرح رياضي عالمي سيشهد منافسات المنتخبات المصرية مع استاد القاهرة الدولى الذى شهد الكثير من الانتصارات للمنتخبات والأندية المصرية بحضور جماهيرى غفير كان المحرك الأساسى والمرعب للمنافسين، كما كان يطلق عليه “استاد الرعب”.
السعة لاستاد القاهرة لا تتجاوز 70 ألف متفرج، بينما استاد مصر بالعاصة الإدارية سعته تتجاوز الـ90 ألف متفرج، فضلا عن استعدادات كبيرة إنشائيا وتكنولوجيا تجعله جاذبا للحضور والاستماع بالأوقات داخله.
ربما يكون من الصدف والقدر أن يكون الظهور الأول للجهاز الفني الجديد للمنتخب بقيادة حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن في مباراة نيوزيلندا متوافقا في اللعب لأول مرة على استاد مصر، وكما قال حسام حسن يتمنى أن تكون الجماهير متواجدة في مباريات منتخب مصر بكثافة وعودة لاكتمال العدد بالمدرجات مع الروح الجديدة التي يلاحظها الجميع من التفاف حول المنتخب الوطنى منذ قدوم حسام حسن وتوأمه للقيادة الفنية، والدور الكبير الذى توفره الشركة المتحدة لخدمات الرياضة من دعم وتوفير كل الطلبات منذ الإعلان عن استضافة بطولة كأس عاصمة مصر بعد نقلها من الإمارات.
ورغم ضيق الوقت من قرار نقل البطولة الدولية من الإمارات إلى القاهرة إلا ان العمل يسير بشكل ناجح جدا في إجراءات نقل البطولة من تجهيزات فنادق وحجوزات طيران واستقبال الفرق والوفود وتجهيز ملاعب المباريات والتدريب دون أى أخطاء تذكر، مما لفت أنظار مسئولى منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا الذين أكدوا الارتياح والثقة في النجاح للبطولة، التي تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة عن طريق الشركة المتحدة.
