ضعف البنية عند الأطفال

قبل البدء بالعلاج لا بدّ من مراجعة طبيب الأطفال لمعرفة سبب هذا الضعف، فإذا كان السبب هو الإصابة بإحدى المشكلات الصحية لا بدّ من علاج هذه المشكلة.
يتمّ العلاج من خلال استبدل الوجبات الغذائية ذات السعرات الحرارية القليلة إلى وجبات تحتوي على عدد أكبر من هذه السعرات بالإضافة إلى احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية لنموّ جسم الطفل.
استبدال الحلويات والشوكولاتة بالفواكه الطازجة، أو الفواكه المجفّفة والمكسرات.
إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على البروتينات؛ مثل: اللحوم، والكبد، والموز.

العلاقة ما بين الوزن والطول لدى الأطفال؟؟؟

تتم معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من النحافة أم لا من خلال إيجاد مؤشر كتلة الجسم لديه وهو عبارة عن العلاقة ما بين الوزن والطول، ومن ثمّ مقارنته بالقيم الطبيعيّة للأطفال بنفس المرحلة العمرية، ويتمّ حساب مؤشّر كتلة الجسم من خلال قسمة وزن الطفل بالكيلوغرام على مربع طول الجسم بالمتر، لتتمّ بعد ذلك مقارنة النتيجة بالنتائج الطبيعيّة الموجودة في جدول خاص للأطفال.

يجب الاعتناء بتغذية الطفل تغذيةً سليمة حتى يستطيع جسمه وأعضائه المختلفة النموّ بشكلٍ سليم، ولكن في بعض الحالات يعاني الأطفال من النحافة وضعف البنية الجسدية وهذا الضعف ينتج عن عدّة أسباب مختلفة وسنعرفكم على أهمّ هذه الأسباب وطرق علاجها في هذا المقال.

أسباب ضعف البنية الجسدية لدى الأطفال

قد تؤدي إصابة الطفل ببعض الأمراض إلى ضعف بنيته الجسدية، مثل وجود خلل في عمل الغدة الدرقية.
الحركة الزائدة للطفل، وكثرة التفكير في اللعب والبرامج الكرتونية يؤدّي إلى حرق الكثير من الطاقة، كما تؤدّي إلى انشغالهم عن تناول الوجبات الغذائية.
عدم تناول الطفل لكميات كافية من الطعام، أو بسبب تناوله لأغذية غير صحية ولا تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية له، حيثُ إنّ تغذية الطفل تعتمد على السلوك الغذائي للأسرة بأكملها.
الإصابة بضعف الهيئة العصبي أو حتى فقدان الشهية وخصوصاً في الفترة العمرية ما بين 11 و12 سنة.
الظروف الأسرية المختلفة وكثرة الشجارات والنزاعات العائلية وخصوصاً الخلافات بين الوالدين والتي تؤدي إلى التأثير على نفسية الطفل فتقلّ رغبته في تناول الطعام كما تؤدي في بعض الحالات إلى إصابة الطفل بالاكتئاب والتوتر النفسي وبالتالي تؤدّي هذه العوامل جميعها على إضعاف البنية الجسدية للطفل.
تؤثر العوامل الوراثية والهرمونية على نموّ الجسم لدى الطفل، وبناءً على هذه العوامل تختلف حاجة الطفل للغذاء، كما يختلف مقدار النمو من طفل إلى آخر.

.1 ) لا تملك العائلة أموال كافية لشراء الطعام؛

2. ) عدم توفر أرض للعائلة لأستغلالها للزراعة والأستفادة من منتوجاتها كطعام؛

3. ) يقوم الأبن الأكبر برعاية آخيه الأصغر (الطفل) عندما تذهب الأم الى العمل، ولا يعرف الأبن الكثير عن الرضاعة وطرق الاطعام؛

4. ) عدم تناول الأم وجبات غذائية كافية أثناء فترة حملها، لذلك ولد الطفل ضعيفاً ونحيفاً؛

5. ) تناول الأم وجبة غذائية غير جيدة او كافية الأن وهي ترضع طفلها رضاعة طبيعية، مما يؤثر على حليب الثدي ويكون الحليب غذاءا” غير كافي ويصبح الطفل ضعيفا” ونحيفا”؛

6. ) أعتماد الأم على الأساليب البدائية المتعارف عليها في مدينتها، قريتها … وجهل الأم لكمية الطعام الذي يحتاجها طفلها وعدم أعطاء الطفل الأغذية التكميلية على الاغلب الستة شهور؛

7. ) توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية في حالة كونها مريضة، ويصبح الطفل ضعيفا” ونحيفا” بدون حليب الثدي؛

8. ) أنجاب الأم لتوأم، وتتناول كمية غير كافية من الطعام لأرضاع التوأم وربما يكون السبب عدم كفاية الحليب لأرضاعهما؛

9. ) توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية في حالة كونها مريضة او كون الطفل مريضا”، مما يؤدي الى ضعف الطفل بسبب المرض ويزداد هذا لوجود نقص في الطعام لدى الطفل؛

10. ) توقف الأم عن أرضاع طفلها بفترة مبكرة وتبدأ أعطائه حليب القنينة الاصطناعي، ويصاب الطفل بالأسهال بصورة مستمرة ويصبح ضعيفا” ونحيفا”؛

11. ) توقف الأم عن أرضاع طفلها بفترة مبكرة وتبدأ أعطائه حليب القنينة الاصطناعي، وتضيف كمية كبيرة من الماء الى الحليب بحيث يصبح محلولا” مما يفقد من فوائده الغذائية، ويسبب تناول الطفل كمية كبيرة من الماء دون الحليب او طعام مغذي؛

12. ) يحصل الطفل على كمية غير كافية من الطعام ويسبب ضعف البنية وكذلك يصاحبه المرض بصورة مستمرة ويستغرق فترة طويلة ليتعافى، مما يسبب ضعف ونحافة الجسم؛

13. ) أهمال الأم طفلها بعدم أخذه الى المركز الصحي لغرض تلقيحه او العلاج وحسب الأشهر وعمر الطفل (راجع ملحق رقم (2)؛ التي من شأنها حماية الطفل من الأصابة بالحصبة مثلا” لأن الأم تجهل اللقاحات والعلاج الطبي وأقتصارها على العادات، التقاليد والأعراف الأجتماعية السائدة في مجتمعها (1) وبعدها يصاب الطفل بالحصبة وتتوقف الأم عن أرضاع طفلها المريض؛

14. ) يبقى الطفل نحيفا” بالرغم من أطعامه من قبل الأم بأطعمة كافية وفي حالة حدوث سعال لدى الطفل لفترة طويلة، ربما هو / هي تصاب بالسل و ان الاطفال الذين يصابون بالسل يبقون ضعفاء” ونحيفي البنية؛

15. ) يصاب الطفل بالأسهال وتتوقف الأم عن أعطاءه اي طعام او سوائل بسبب مرض الاسهال، ويصبح الطفل ضعيفا” ونحيفا” بسبب مرض الاسهال (راجع ملحق رقم (2) وايضا” يقل وزنه كثيرا” بسبب الجوع والعطش؛ و

16. ) تسبب الديدان التي تعيش داخل جسم الانسان الضعف والنحافة خصوصا” للاطفال الصغار، وتسبب هذه الديدان الالأم في البطن مما يؤدي الى أنتفاخ او كبر في حجم البطن وربما تورم في بعض الاحيان في البطن، لذلك يبقى الطفل نحيفا” بالرغم من أعطاءه أغذية كافية لأن الديدان تأكل كل الاطعمة وحتى لو كان الطفل بدينا” فأن الديدان تآكل كل الطعام الموجود في بطنه.