قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن انتقال علاقات أي طرفين لمستوى شراكة استراتيجية شاملة هو تعبير عن مدى التقدم الذى تحقق لمنفعة الجانبين، موضحا أن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبى تعبّر عن شريك مسؤول إقليمي يمكن أن يقدم للاتحاد الأوروبي الكثير من المكاسب والإنجازات سواء كانت على الصعيد السياسي والأمنى والعسكري.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن الجهد الذى تبذله مصر كمعامل استقرار إقليمي في جنوب أوروبا، هو أمر هام جدا وللغاية للاتحاد الأوروبي، مشددا على أن مصر فرصة استثمارية هامة وواعدة لاتحاد أوروبي تشبع في استثماراته ويسعى للتمدد في استثمارات هامة ورئيسية يمكنها أن تساعده في التمدد دون وقوعها في المنافسة مع الصين وغيرها من القوى.
ولفت السفير محمد حجازى، مصر يمكن أن تقدم للاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي والاستثماري والتنموي المنشود، بحكم صوتها الضخم وقدرات العمالة الهامة والتي يمكن تدريبها وتطويرها، وهي الشريك الذي يمكن أن يقدم لأوروبا حلول هامة جدا في عدة ملفات رئيسية منها الغاز والطاقة، ومصر أحد رواسب الطاقة والغاز الطبيعي.
