تحث الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى، عن الدعوات المتزايدة الموجهة لمجلس الأمن لوقف التصعيد فى غزة، قائلا: “ما يحدث فى غزة الآن تخطى كل المعايير الإنسانية والقوانين الدولية، ولم يعد مقبولا لدى أى طرف حتى حلفاء إسرائيل بدأت تتغير تصريحاتهم فى هذا الاتجاه”.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ما حدث من إطلاق إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل يؤكد أن الفرق ما بين اتساع لحرب إقليمية واسعة وما بين العدوان هو شعرة واحدة إن لم يحسن المجتمع الدولى وأمريكا تقديرها للموقف ووضع أساس حقيقى لانتهاء هذه الدوامة ودفع حل سياسى متوازن فى المنطقة سيؤدى بالتأكيد لاتساع هذه الحرب.
ولفت عبد المهدى مطاوع إلى أنه منذ أكثر من شهرين ونرى أن ما يحدث فى غزة أن هناك هجوم من طرف واحد وهى إسرائيل، والكل يدفع لأن يكون هناك انتهاء لهذا العدوان، لكن نتنياهو له حساباته الداخلية، وحسابات اليمين الإسرائيلية الاستراتيجية كما يعتقدون أنه يجب الاستمرار فى عملية الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني.
