قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه لازالت الجهود تبذل من كافة الأطراف سواء من مصر أو قطر والولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة تقريب وجهات النظر ما بين الاحتلال الإسرائيلى وفلسطين، خاصة أن كل طرف بدأ يضع مجموعة من الاشتراطات والتى تعمل على عرقلة التوصل لاتفاق هدنة أو تهدئة.
وأضاف جهاد الحرازين خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، هناك اشتراطات جديدة فوجئنا بها من قبل نتنياهو والرد من قبل المقاومة، ولازالت الجهود تبذل وقد نصل للتهدئة فى بداية شهر رمضان، خاصة بأن الضغوط المصرية والقطرية والأمريكية تتواصل بشكل كبير وجدى وحقيقي لالتقاط الأنفاس.
وأكد جهاد الحرازين، أن الشعب الفلسطينى بحاجة لالتقاط الأنفاس فى ظل المعاناة الشديدة والكبيرة التى يمر بها المواطن الفلسطينى نتيجة اعتداءات الاحتلال ومواصلة عمليات القتل والتدمير، وكل ذلك يعطى فى هذا السياق مجالات أخرى بان يكون هناك حالة من المرونة والتجاوب مع ما تتم طرحة من قبل الوسطاء، للوصول للتهدئة حتى يستطيع المواطن التقاط أنفاسه.
