أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة اليوم /الخميس/ قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضى القدس الشرقية المحتلة.. مؤكدا أن الاستيطان جميعه غير شرعى وأنه لا سلام مع بقاء مستوطنة فى الأراضى الفلسطينية.
وقال أبوردينة : “إن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياستها الهادفة إلى منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس من خلال استمرار الاستيلاء على الأراضى والتوسع الاستيطاني“.
وأضاف : “أن جميع الأراضى الفلسطينية التى احتُلت عام 1967 هى أراضٍ فلسطينية ملك للشعب الفلسطينى سواء كانت ملكية خاصة أو عامة وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تمعن فى تحدى الشرعية الدولية وقراراتها ، التى أكدت عدم شرعية الاستيطان فى جميع الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية“.
وتابع : “أن إعلان الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضى الضفة الغربية شرق القدس هو استمرار لمخططها فى عزل المدينة عن محيطها الفلسطينى واستكمال للحرب الشاملة التى تشنها ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته الإسلامية والمسيحية“.
وأكد أبوردينة أنه لا سلام ولا أمن مع استمرار الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطينى وأرضه وأنه لن يكون هناك سلام أو أمن دون الانسحاب الكامل من الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وغزة.
وحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية .. مُطالبًا إياها بتحويل أقوالها إلى أفعال ومنع الحكومة الإسرائيلية من مواصلة جرائمها سواء كان فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية .. مؤكداً أن الوضع لا يحتمل المزيد من التصعيد فى ظل المجازر الدموية التى تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.
