تحدث الدكتور حسن سلامة أستاذ العلاقات الدولية، عن الوثيقة المسربة من “نيويوك تايمز” للعاملين بها والصحفيين تطالبهم بعدم استخدام مصطلحات مثل “التطهير العرقى” و “الإبادة الجماعية” و”الأراضى المحتلة”، قائلا:” كل ما نراه من دعم لا محدود من جريمة الإبادة الجماعية التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى تؤكد على أن هناك أدوات داعمة لهذا الأمر”.
وأضاف حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن من بين هذه الأدوات الإعلام الكاذب، وإسرائيل تتصدر هذا المشهد وتساندها وسائل إعلام غربية كثيرة، ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق العدوان الإسرائيلى على سكان القطاع المدنيين العزل خاصة النساء والأطفال كانت هناك آلة إعلامية تدور مع آلة الحرب الإسرائيلية تقدم إدعاءات وأكاذيب كثيرة تخالف الحقيقة.
ولفت حسن سلامة إلى أن مصر تعرضت لبعض هذه الأكاذيب، حينما تم الترويج كذبا بأن مصر تغلق معبر رفح وأنها لاتقدم المساعدات للقطاع، وبالتالى فإن منظومة الكذب هذه منظومة دائمة داخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن يساندها من الدول الغربية.
وأكد أنه ليس غريبا أن تكون هناك توجيهات بعدم استخدام مصطلحات معينة، لإن استخدام هذه المصطلحات يعكس الواقع المأساوى والكارثة الإنسانية التى حلت بالقطاع على مدار 7 أشهر دون رادع.
