ممارسة الرياضة تعد من أهم الحيل التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة القلب، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير إلى مشاكل في القلب أثناء ممارسة الرياضة، ويجب توخي الحذر منها، ويقدمها التقرير المنشور عبر موقع healthshots
هل ممارسة الرياضة مفيدة أم سيئة لصحة القلب؟
ممارسة الرياضة مفيدة للصحة العامة، إن اتباع نمط حياة خامل يمكن أن يعرض قلبك للخطر، وكذلك عوامل مثل مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسمنة، والتدخين، فضلا عن التاريخ العائلي لأمراض القلب.
ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، فإن ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع قد تكون مفيدة لكل فرد.فتساعد ممارسة الرياضة على إطلاق الهرمونات الجيدة المفيدة للصحة.
إن أي شخص يرغب في ممارسة أي تمرين عالي التحمل يجب أن يخضع لفحوصات صحية وقائية لأن ذلك يمكن أن يساعد في قياس صحة القلب ومدى ضرورة أداء هذه التمارين.
عندما يبدأ نظام تمرين جديد أو قوي دون أي استشارة، فقد يسبب ذلك مضاعفات خطيرة. في بعض الأحيان، قد تؤدي ممارسة التمارين أكثر مما يستطيع قلبك تحمله إلى زيادة ضخ القلب، مما يؤدي إلى تضييق صمامات القلب، مما قد يسبب مشاكل في القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وأثناء التدريبات، يمكن أن يؤدي هذا الضغط الزائد إلى نوبات قلبية، وفي المرضى الذين يعانون من مشاكل هيكلية في القلب، يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يسبب الموت القلبي المفاجئ.
في معظم هذه الحالات، تحدث مشاكل في القلب عندما يقوم الأشخاص بتمارين ثقيلة للقلب دون معرفة مسبقة أو دون الخضوع لفحوصات وقائية مثل 2D-ECHO، وتخطيط القلب، واختبارات الإجهاد، والتي تعتبر ضرورية قبل أي تمرين شاق.
العلامات الشائعة لمشاكل القلب أثناء ممارسة الرياضة
قد يشعر الشخص بالتعب المستمر أو التعب أو عدم الراحة في الصدر أو الثقل أو التعرق الغزير أثناء التمرين أو بعده. قد تكون هذه مؤشرات على نوبة قلبية محتملة ويجب عدم تجاهلها. فيما يلي بعض علامات مشاكل القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية والتي يجب أن تأخذها على محمل الجد.
– ألم في الصدر أو عدم الراحة
تذكر أن الانزعاج في الصدر يختلف عن الألم الذي يصيب الصدر أو الألم المرتبط به في الذراع الأيسر أو ألم الفك، والذي يمكن أن يكون علامات لأنواع أخرى من النوبات القلبية الصامتة.
– ضيق في التنفس
قد تعاني من ضيق في التنفس يتبع انزعاجًا في الصدر أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهو أحد الأعراض الأولية للنوبة القلبية. يمكن أن يصاحب هذا العرض ألم في الصدر أو يمكن أن يحدث حتى بدون ألم في الصدر.
– الشعور بالدوخة
قد تجعلنا التمارين الرياضية نشعر بالتعب أو الإرهاق، خاصة إذا كنت جديدًا عليها. ومع ذلك، يجب ألا تشعر أبدًا بالدوار أو الدوخة أثناء التمرين. التقط هذه الإشارة، واعتبرها علامة تحذير وتوقف عن ممارسة الرياضة على الفور.
– عدم انتظام ضربات القلب
أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إذا شعرت أن نبضات قلبك تتسارع أو تخفق أو تنبض، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة متعلقة بالقلب. اطلب المساعدة الطبية إذا لاحظت عدم انتظام ضربات القلب أثناء التمارين.
– أحاسيس غير مريحة في أجزاء أخرى من الجسم
أي مشكلة في القلب تنشأ أثناء التمرين يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إحساس بعدم الارتياح في أجزاء أخرى من الجسم باستثناء صدرك. تشمل بعض هذه الأعراض عدم الراحة أو الضغط في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر أو المعدة. قد تشعر أيضًا بألم ينتقل إلى أجزاء مختلفة من جسمك، بدءًا من صدرك أو فكك أو رقبتك إلى ذراعك أو ظهرك أو كتفك.
هل يمكنك ممارسة الرياضة بعد الإصابة بنوبة قلبية؟
يجب أن تكون ممارسة الرياضة جزءًا من حياتك اليومية. يتطلب التعافي من نوبة قلبية أن تكون نشطًا بدنيًا. يجب عليك اتخاذ الاحتياطات الصحيحة لممارسة الرياضة بعد الإصابة بنوبة قلبية .
