يحتفل ياسر رضوان، نجم النادى الاهلى ومنتخب مصر السابق، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الـ”52″، فقد ولد فى مثل هذا اليوم فى قرية ميت دمسيس التابعة لمحافظة الدقهلية، وذلك فى 22 أبريل 1972، وبدأ مشواره كلاعب فى نادى بلدية المحلة قبل أن ينتقل للنادى الأهلى عام 2002.
وكان ياسر رضوان يشغل مركز الظهير الأيمن ضمن صفوف المارد الأحمر الأهلاوي، وخاض تجربة احتراف ناجحة فى فريق هانزا روستوك الألمانى عام 1996، قبل أن يقرر اعتزال كرة القدم ويتجه لمجال التدريب.
الصدفة كانت عنوان رحلة تألق ياسر رضوان في الكرة المصرية ، فقبل بطولة كأس الأمم الأفريقية سنة 98 اللى أقيمت في بوركينا فاسو كان محمود الجوهري مدرب منتخب مصر وقتها لديه أزمة في مركز الظهير الأيمن بسبب إيقاف إبراهيم حسن الظهير الأيمن الأساسى للفراعنة، فقرر الاستعانة بياسر رضوان المحترف وقتها فى هانزا روستوك الألمانى.
ياسر رضوان تمسك بالفرصة وأصبح نجم البطولة وشارك فى كل المباريات مع المنتخب دون أن يستبدل فى أي مباراة ونجح فى تسجيل هدف وصناعة هدف آخر وقاد منتخب مصر للتتويج باللقب بعد غياب لأكثر من 10 سنوات فى مفاجأة كبيرة، خاصة أن المنتخب لم يكن مرشحا للفوز بالبطولة ووقتها أصبح لقبه “منقذ الجوهري”.
ويعد ياسر رضوان من أفضل المديرين الفنيين مع أندية القسم الثانى، ونجح مع العديد من الأندية مثل نجوم المستقبل وبلدية المحلة وجمهورية شبين ومنتخب السويس.
