كشفت الدكتورة شويتا شيتكار، أخصائية الأمراض الجلدية في مومباي بالهند، أن فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يكون له آثار عميقة على بشرتك، مما يؤدي إلى مشاكل مختلفة بسبب النمو المتسارع لخلايا الجلد، وعلى النقيض من قصور الغدة الدرقية، الذي يرتبط بالبشرة الجافة والشاحبة، يظهر فرط نشاط الغدة الدرقية في مشاكل جلدية، كالتالى:
– يظهر الطفح الجلدي عادةً في تجاعيد الجلد، وهو مظهر شائع لفرط نشاط الغدة الدرقية.
-بقع علي الجلد قد تظهر بقع مرتفعة من الجلد غير مؤلمة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بحكة، نتيجة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
– الحكة الجلدية قد تنشئ أحاسيس الحكة، سواء كان هناك طفح جلدي أم لا.
-تغير لون الجلد قد تظهر على المناطق المتضررة تغير في اللون، مع ملمس شمعي وصلب مميز.
نصائح لإدارة وعلاج الأمراض الجلدية الناجمة عن فرط نشاط الغدة الدرقية
قالت الدكتورة شويتا شيتكار إن معالجة مشاكل الجلد المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية تنطوي على اتباع نهج شامل، مع تخفيف الأعراض واستراتيجيات العلاج المستهدفة.و في حين أن الكريمات والمراهم الموضعية يمكن أن توفر الراحة من أعراض مثل الحكة، فمن المهم أن نفهم أنها تقدم فقط تخفيفًا مؤقتًا ولا تعالج السبب الكامن وراء الطفح الجلدي.
ويعتمد اختيار علاج مشاكل الجلد المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية على عوامل مختلفة، بما في ذلك وجود حالات أخرى، وشدة الحالة، والعمر، والأسباب الكامنة، والحساسية المحتملة للأدوية. والأدوية يمكن أن تساعد حاصرات بيتا في علاج أعراض مثل سرعة ضربات القلب والعصبية، في حين أن الأدوية المضادة للغدة الدرقية مثل الميثيمازول قد تقلل من إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
كما أن العلاج باليود المشع يستخدم هذه الطريقة اليود المشع لتدمير أنسجة الغدة الدرقية المسئولة عن إنتاج الهرمون تدريجيًا، وهو ما يتطلب عادةً علاجات متعددة.
والجراحة في بعض الحالات، قد يختار الجراح إزالة جزء من الغدة الدرقية لتقليل إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
