قال المنشد أبو أنس بداري مؤسس فرقة الفجر للإنشاد الديني، إنه أول من أسس هذه الفرقة في عام 2012 منذ 12 عاما وأسسها من خلال ضم مجموعة من أصدقاءه الذين ينتمون للطريقة الخليلية، موضحا أنه كان صاحب فكرة التأسيس والمنشد الأول للفرقة ومع الوقت بدأت الأعداد تزيد من المنشدين.
وأوضح أبو أنس بداري، خلال لقاء ببرنامج “مدد”، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن جميع المنشدين في فرقة الفجر من أبناء الطريقة الخليلة وهذا شرط للانضمام حتى يكون المنشد متذوق للمديح وأهم قاعد يكون المنشد منضم للطريقة الخليلية وقواعدهم هي المحبة، مشيرا إلى أن أصغر منشد في الفرقة هو ابنه أنس وعمره 12 سنة.
وتابع: “في عام 2012 لم يكن هناك أي فكرة لفرقة للإنشاد الصوفي حتى في الصعيد وكان المنتشر وقتها المنشدين الفرديين والمبتهلين ولكن فكرة فرقة إنشاد صوفي فرقة بعمل جماعي كان احنا في عام 2012، ومنهجنا المحبة لحضرة النبي ونظرتنا توصيل حبنا لحضرة النبي للناس”.
