فلسطين: نتنياهو يختبئ خلف الوزيرين بن جفير وسموتريتش لإشعال ساحة الصراع

كتابة: حنين اشرف - آخر تحديث: 18 فبراير 2024
فلسطين: نتنياهو يختبئ خلف الوزيرين بن جفير وسموتريتش لإشعال ساحة الصراع


قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يختبئ خلف الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش فى إطلاق يد المستوطنين لإشعال الحرائق فى ساحة الصراع.


وأكدت الوزارة -فى بيان صحفي- ” أن ميليشيات بن جفير وسموتريتش تتحدى العقوبات التى فرضتها بعض الدول على بعض غلاة المتطرفين، وتواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين بغطاء سياسى مفضوح من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو، الذى يتعمد إرضاء اليمين الإسرائيلى المتطرف بالائتلاف على حساب الشعب الفلسطينى وأرضه وحقوقه، ويطلق يدهم لإشعال المزيد من الحرائق فى ساحة الصراع لتعميق دوامة العنف والفوضى وتكريس المنطق العسكرى الأمنى فى التعامل مع شعبنا، بما يؤدى إلى تقويض واستبعاد أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحله على قاعدة تطبيق مبدأ الدولتين“.




وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتى تسيطر على مشهد الحياة اليومى للمواطن الفلسطينى عامةً وفى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل خاص، كان آخرها إمعان قوات الاحتلال فى استباحة المناطق الفلسطينية واقتحامها وتصعيد جرائم هدم المنازل خاصة فى القدس الشرقية المحتلة ومطاردة الوجود الفلسطينى فى المناطق المصنفة (ج) لتفريغها من أصحابها الأصليين وتخصيصها لصالح التوسع الاستيطانى العنصرى، وكذلك الاعتداءات الهمجية التى ترتكبها عناصر الإرهاب الإسرائيلى المنتشرة على هضاب وتلال الضفة الغربية المحتلة كما حصل فى الاعتداء على طفلين فى مسافر يطا، وإقدام تلك العناصر بزيها الدينى المتطرف على نصب حاجز عند مدخل بلدة عصيرة القبلية فى نابلس والتنكيل ب 3 شبان بعد أن أنزلتهم من مركبتهم، واستمرار مطاردة رعاة الأغنام فى التجمعات البدوية بهدف تهجيرهم من أراضيهم كما يحصل بشكل دائم فى مسافر يطا والاغوار.




ورأت الوزارة أن “العقوبات المفروضة على عدد من عناصر الميليشيات الاستيطانية الإرهابية غير كافية ولا تشكل رادعاً حقيقياً لها يجبرها على وقف انتهاكاتها وجرائمها، فالمطلوب وضع منظمات الإرهاب اليهودى على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على الوزراء وأعضاء “الكنيست” والمسئولين الإسرائيليين الذين يدعمونها مالياً ويوفرون لها الحماية السياسية والقانونية أمثال الثنائى الفاشى بن جفير وسموتريتش وغيرهما“. 


 

التالي
كلمات عن الابتسامة والسعادة
السابق
ما الصلاة التي تجوز بلا وضوء