إذا كان طفلك يعاني من سوء التغذية أو الأنيميا فيصبح غير مؤهل علي الصيام حتي يتم العلاج، هذا ما أكده الدكتور أسامة فكري استشاري التغذية الإكلينيكية والجهاز الهضمي والكبد في معهد الكبد.
وأوضح فكري، أن صيام الطفل قبل إتمامه لعامه الثامن يكون لحد فترة الظهيرة فقط ثم يتم تقديم السوائل ووجبة الإفطار، ثم يمكن رجوعه للصيام مرة أخري، لافتا أن هذه الطريقة تعتبر الصحية لاعتياده الطفل علي الصيام بشكل صحي.
وأشار إلي أن الطفل يحتاج لكمية سوائل إضافية عن الكبار، ولذا عند الصيام يجب الاهتمام بتقديم الأطعمة الغنية بالألياف، وأيضا السوائل لتعويض جسمه عن نقص السوائل، وهذا هو السبب في ضرورة عدم أخذ الطفل لصيام اليوم الكامل، وكسر صيامه بالسوائل والطعام الصحي.
وأكد أنه في حالة صيام الطفل لليوم الكامل، يجب علي الأم الإهتمام بتقديم بعض الأطعمة اليومية له حتي لا يفقد عناصر جسمه الغذائية، ومنها:
– وجبة الإفطار
كوب حليب مع 3 حبات من التمر، ثم طبق شوربة الخضروات.
الذهاب لصلاة المغرب ثم العودة لتناول البروتين، والسلطة الخضراء، وذلك لتعويض الجسم بكل العناصر الغذائية التي ييحتاجها والتي فقداها خلال ساعات الصيام.
– وجبة إضافية
طبق من الفواكه وذلك بديلا عن الحلويات.
– وجبة السحور
يجب أن تحتوي علي طبق الفول، الهام لصحة الطفل ويقدم له العديد من الفوائد الغذائية التي لا غني عنها، مع طبق من الخضروات.
وقدم بعض شروط يجب إتباعها في حالة صيام الطفل، ومنها:
-عدم الذهاب للتمارين الرياضية حتي لا يصاب بالجفاف بسبب نقس السوائل.
-إجراء الفحوصات الطبية التي تساعد علي كشف حقيقة إصابته بأي مرض كالأنيميا، وهذا الأمر يتسبب في عدم قدرة الطفل علي الصيام.
-في حالة وجود امتحانات ينصح بعدم صيام الطفل حتي يستطيع التركيز
