تقرير عن الفيتامينات وفوائدها “

كتابة: اية ابراهيم - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
تقرير عن الفيتامينات وفوائدها “

الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamins) هي مركبات عضوية مهمة للكائن الحي، وهي بمثابة مغذيات حيوية بكميات محدودة. وتسمى المركبات الكيميائية العضوية بفيتامين عند صعوبة تصنيعها بكميات كافية عن طريق الكائن الحي، ويجب الحصول عليها من الغذاء.

 

 

 

تقرير عن الفيتامينات

الفيتامينات

الفيتامينات هي مركبات عضويّة ضروريّة للكائن الحي وتعتبر بمثابة مغذيات حيويّة لأجسامها، يمكن الحصول عليها عن طريق الغذاء، أو عن طريق تناول المكمّلات الغذائية الخاصّة بها، وهي ذات منشأ نباتي ولكنّها تنتقل للحيوانات عن طريق تغذيتها على النباتات.

عند الاعتماد على تناول نوع محدد من الغذاء أو تناول غذاء غير متوازن، أو حدوث سوء امتصاص للغذاء داخل الجسم، أو نتيجة ازدياد حاجة الجسم لها، أو فرط نشاط الغدة الدرقيّة، فإنّ هذا كله يسبب نقصاً فيها داخل الجسم ويكون تعويض هذا النقص من خلال التركيز على تناول الأغذية الغنيّة بها أو تناولها على شكل مكمّلات غذائيّة.
أنواع الفيتامينات ومصادرها

تصنّف الفيتامينات إلى مجموعتين:
الفيتامينات التي تذوب في الدهون

فيتامين أ: يعتبر هذا الفيتامين ضروريّاً للوقاية من مرض العشا الليلي، كما يعد مصدراً مهمّاً لتقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من بعض الأمراض الجلديّة، كما أنّه يساهم بشكلٍ فعّالٍ في التئام الجروح والشقوق، ويبطئ الشيخوخة ويؤخر مظاهرها.

أما نقص هذا الفيتامين في الجسم فإنّه يسبب تقصف وجفاف الشعر والجلد و يسبب جفاف ملتحمة العين والقرنيّة، كما يؤدّي إلى الإصابة بفقر الدم والعشا الليلي، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من الكبد وزيوت كبد السمك والزبدة وصفار البيض.

فيتامين هـ: هو أحد الفيتامينات المضادة للأكسدة وهو ضروري للوقاية من مرض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإصلاح أنسجة الجسم التالفة، أمّا نقصه في الجسم فيؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء وإلحاق الضرر بالأعصاب، كما يسبب حالات العقم عند الرجال والنساء، ومن أهم مصادر هذا الفيتامين الزيوت النباتيّة والخضروات الورقيّة والمكسرات والبقول والحبوب الكاملة.
فيتامين د: هو فيتامين ضروري لنمو العظام والأسنان ومهم جداً لامتصاص الكالسيوم والفسفور من الغذاء والاستفادة منهما، كما أنّه يحمي من ضعف العضلات وينظم ضربات القلب، ويقي من هشاشة العظام، كما أنه ضروري لتجلط الدم وتقوية جهاز المناعة.

أمّا نقص هذا الفيتامين فإنّه يسبب حالات الكساح ولين العظام، كما يؤدّي إلى فقدان الشهيّة واضطرابات في البصر ويسبب إسهالاً وحرقة في الفم والحلق، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من السمك، والبيض، والبطاطا، والشوفان، والزيوت النباتيّة، وأيضاً يمكن الحصول عليه من التعرّض لأشعة الشمس.

الفيتامينات التي تذوب في الماء

فيتامين ج: وهو فيتامين مضاد للأكسدة وهو مهم لبناء أنسجة الجسم وإصلاحها، كما أنّه مهم لأداء وظائف الغدة الكظريّة على أكمل وجه، وهو ضروري لامتصاص الحديد، ويسبب نقصه في الجسم مرض الأسقربوط، ونزف اللثة، وضعف التئام الجروح، وضعفاً ووهناً عاماً في الجسم، ومن المصادر التي يمكن الحصول عليه الحمضيّات كلليمون، والفواكه، كالكيوي والبرتقال، بالإضافة إلى الفلفل الحلو والفجل.

 

بحث عن الفيتامينات

أنواع الفيتامينات

أنواع الفيتامينات (تصنيفات):

في الوقت الحاضر يوجد ثلاثة عشر نوعا من الفيتامينات معترف بها عالميا. وهي التي تساعد على تعزيز العظام، وشفاء الجروح، وتعزيز البصر، والمساعدة في الحصول على الطاقة الجيدة من الغذاء، وهناك وظائف أخرى متعددة . وعند انخفاض كمية الفيتامين في الجسم، قد تشعر بالسبات العميق، وقد تكون عرضة للإصابة بمضاعفات أخرى خطيرة يمكن أن تهدد صحتك وحياتك.

تم تعيين الأحرف الأبجدية (A، B، C وهكذا) لترمز إلى أنواع الفيتامينات ، وقد تمت هذه التسمية وفقاً لترتيب اكتشافهم. كان الاستثناء الوحيد فيتامين K الذي تم اختيار حرف “K” له اشتقاقاً من كلمة “Koagulation” التي تعني التجلط وذلك لارتباط وظيفته بتجلط الدم .. و تم اختيار هذا الحرف من قبل الباحث الدنماركي هنريك دام.

وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها للذوبان في الماء أو الدهن. وتشمل الفيتامينات التي تذوب في الدهون (A ،D ،E ،K) والتي يتم تخزينها لمدة تصل إلى ستة أشهر في مخازن الدهون. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وتشمل فيتامينات (ب المركب أو B complex ، ج أو C)، الفيتامينات التي تذوب في الماء (ما عدا فيتامين ب12) فإنه لا يمكن نسبيا تخزينها في الجسم، ولهذا يجب أن يتم تعويضها باستمرار.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء تنحل بسهولة في الماء، بصفة عامة؛ وتفرز بسهولة من الجسم، ويتم تخليق أنواع كثيرة من الفيتامينات الذائبة في الماء عن طريق البكتيريا.

يتم امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون من خلال الأمعاء وذلك بمساعدة من الدهون. نظراً لكونها أكثر عرضة للتراكم في الجسم، ومن المرجح أن يؤدي إلى مشاكل إن لم يتم تنظيم تناولها.

الخضروات والفواكه من أهم مصادر الفيتامينات

الخضروات والفواكه من أهم مصادر الفيتامينات

أسماء الفيتامينات، تاريخ اكتشافها، وظيفتها، مصادرها، أضرار نفصها:

كل من الفيتامينات الـ 13 لديها وظائفها المحددة، والتي تعمل معا للوصول إلى الصحة المثلى.

هناك ثمانية انواع من فيتامينات B التي تدعم التمثيل الغذائي الصحي، ووظيفة الدماغ، وإنتاج الهرمون، وعمليات القلب العادية، وعمل نظام خلية للواجبات العصبية المركزية.

1* فيتامين (أ A):

الأسم: الريتينول. تم اكتشافه عام 1909 م

الوظيفة: مركب الكاروتين المسؤول عن نقل الضوء الى شبكية العين.

المصادر الأكثر شيوعاً: زيت كبد الحوت، اللحم، البيض، الكبدة، الكلاوي، الجبنة.

الأمراض الناتجة عن نقصه: نقصه يؤدي إلى العمى الليلي.

2* فيتامين (ج C):

الاسم: حمض الأسكوربيك. تم اكتشافه عام 1912 م.

الوظيفة: مهم في تركيب الكولاجين، البروتين المكون لإطار أنسجة الجسم.

المصادر الأكثر شيوعاً: الفواكه، الخضروات، البرتقال، الليمون.

الأمراض المرتبطة بنقصه: نقصه يؤدي إلى داء الاسقربوط (داء ضعف الشعيرات الدموية)، والذي يتميز بوجود الشعيرات الدموية الهشة، وسوء التئام الجروح، وتشوه العظام عند الأطفال.

3* فيتامين (ب1 B1):

الاسم: الثيامين. تم اكتشافه عام 1912 م.

الوظيفة: يعمل بمثابة أنزيم محفز في عملية الأيض (التمثيل الغذائي) في الجسم.

المصادر الأكثر شيوعاً: الحبوب الكاملة، الأرز، البقوليات، جنين القمح.

الأمراض الناتجة عن نقصه: أهمها مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي والقلب.

4* فيتامين (د D):

الاسم: مجموعة من المركبات ذات اسماء متعددة. تم اكتشافه عام 1918 م.

الوظيفة: وهو مع الكالسيوم يساعد على تعزيز صحة العظام.

المصادر الأكثر شيوعاً: أشعة الشمس تعزز تصنيع كمية كافية من فيتامين (د) في الجلد.

الأمراض الناتجة عن نقصه: يمكن أن يؤدي نقصه إلى لين العظام في الكبار وتشوه العظام (الكساح) لدى الأطفال.

5* فيتامين (ب2 B2):

الاسم: الريبوفلافين. تم اكتشافه عام 1920 م.

الوظيفة: ضروري كعامل مساعد للإنزيمات المحفزة للتفاعلات الكيمائية فى الجسم.

المصادر الأكثر شيوعاً: منتجات الألبان، البيض، الخضروات الورقية الخضراء.

الأمراض الناتجة عن نقصه: نقصه يسبب التهاب الأغشية المبطنة للفم والجلد.

6* فيتامين (هـ E):

الاسم: مجموعة من المركبات ذات اسماء متعددة. تم اكتشافه عام 1922 م.

الوظيفة: مضادات للأكسدة، تحمي خلايا الجسم من التدمير.

المصادر الأكثر شيوعاً: السبانخ، البروكلي، جنين القمح.

الأمراض المرتبطة بنقصه: نقصه يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم (الانيميا).

7* فيتامين (ب12 B12):

الاسم: كوبالامين. تم اكتشافه عام 1926 م.

الوظيفة: أحد العوامل الأساسية في تركيب الحامض النووي (المادة الوراثية للخلايا).

المصادر الأكثر شيوعاً: اللحوم، الأسماك، البيض، منتجات الألبان.

الأمراض المرتبطة بنقصه: نقصه يؤدي إلى فقر الدم (الانيميا)، وأيضا ما يسمى فقر الدم الخبيث.

8* فيتامين (ك K):

الاسم: يعرف بشكل عام بفيتامين التجلط، وهو يشمل مجموعة من المركبات تحمل أسماء متعددة. تم اكتشافه عام 1929 م.

عامل أساسي في تشكيل عوامل تجلط الدم.

المصادر الأكثر شيوعاً: السبانخ، الخضروات الورقية، البروكلي، الكرنب، السمك، الكبدة، اللحوم، البيض.

الأمراض المرتبطة بنقصه: نقصه يمكن أن يؤدي إلى نزيف غير طبيعي.

9* فيتامين (ب5 B5):

الاسم: حمض البناتوثينيك. تم اكتشافه عام 1931 م.

الوظيفة: يدخل فى تركيب بعض المركبات الهامه التى تساعد على تحلل الأحماض الدهنيه وتصنيع الكوليسترول فى الجسم، ويستخدم فى الطب الطبيعى كبديل للكروتيزون، كما أن وجوده مطلوب للنمو الصحى والطبيعى للشعر.

المصادر الأكثر شيوعاً: معظم الأطعمة خاصةً في البقوليات، الخضراوات، البيض، اللحوم الحمراء، الحبوب الكاملة، وغذاء ملكات النحل.

الأمراض الناتجة عن نقصه: متلازمة القدم المحترقة، الحساسية، نقص هرمونات الغدة الكظرية، مرض أديسون، وروماتويد المفاصل.

10* فيتامين(H أو B7):

الاسم: بيوتين. تم اكتشافه عام 1931 م.

الوظيفة: يعتبر ضروريا لتصنيع هرمون الأنسولبن، والأجسام المضادة، وبعض الإنزيمات، ويقوم بالمساعدة فى التمثيل الغذائى.

المصادر الأكثر شيوعاً: متوفر فى جميع الأغذيه الطبيعية تقريبا، ويوجد فى الكبد والخميرة.

الأمراض الناتجة عن نقصه: نقصه يكون غالباً نتيجة عيوب في استخدامه (التغذيه على بياض البيض النىء)، وليس لنقصه في الغذاء لأنه يصنع بواسطة البكتيريا المعوية. ونقص البيوتين نادر لأن كميه كبيره منه يعاد إستخدامها عدة مرات قبل إخراجه فى البول. وأعراض نقصه تكون على هيئة تقشر الجلد، سقوط الشعر، فقدان الشهية، تلف الألياف العصبية.

11* فيتامين (ب6 B6):

الاسم: البيريدوكسين. تم اكتشافه عام 1934 م.

الوظيفة: عامل مساعد للإنزيمات.

المصادر الأكثر شيوعاً: الحبوب الكاملة، الخضروات، الكبدة، الفول، السمك.

الأمراض الناتجة عن نقصه: نقصه يؤدي إلى التهاب الجلد والفم، والغثيان، والقيء، والضعف، والدوخة وفقر الدم (الانيميا).

12* فيتامين (ب3 B3):

الاسم: النياسين. تم اكتشافه عام 1936 م.

الوظيفة: يلعب دوراً أساسيا من ضمن الإنزيمات المساعدة في عملية التمثيل الغذائي للجسم.

المصادر الأكثر شيوعاً: منتجات الألبان، البيض، السمك، البقوليات.

الأمراض الناتجة عن نقصه: نقصه يسبب التهاب في الجلد والمستقيم والمهبل والفم، وكذلك تأخر النمو الذهني.

13* فيتامين (ب9 B9):

الاسم: حمض الفوليك. تم اكتشافه عام 1941 م.

الوظيفة: هو عامل مهم في تركيب الحامض النووي (المادة الوراثية للخلايا).

المصادر الأكثر شيوعاً: الخضروات الورقية، الفواكه، البقوليات المجففة، البازلاء.

الأمراض المرتبطة بنقصه: نقص حمض الفوليك يؤدي إلى فقر الدم (megaloblastic anemia).

ما هو منشأ الفيتامينات؟

إن منشأ الفيتامينات نباتي، لكنها توجد في أعضاء الحيوان، حيث تنتقل إليه عن طريق التغذية بالنبات. كما أن فيتامين (أ) و (د) ينشأ ويتكون في كبد الحوت من جراء طعامه بالعضويات البحرية النباتية المنتشرة في البحار.

والعلم الحديث قد صنع الفيتامينات المكثفة المصنعة والمتنوعة وبشكل دوائي، للذين لا يتيسر لهم التغذية من الطبيعة، لعدم وجود بعض النباتات التي تحتوي تلك العناصر في بلادهم. لكن اللذين يتغذون باستمرار وفق المجموعات الغذائية الأساسية، لا حاجة لهم لأن يهتموا بالفيتامينات الدوائية، إذ توجد في غذائهم الكميات الكافية من أنواع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.

نقص الفيتامينات:

الغياب أو النقص النسبي للفيتامينات في الغذاء يؤدي إلى حالات وأمراض نقص مميزة. وعلى الرغم من ذلك هناك متلازمات معينة مميزة لنقص فيتامينات معينة.

وبالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هناك أمراض نقص معينة: البري بري (نقص الثيامين)، التهاب الشفتين، التهاب اللسان، التهاب الجلد الدهني، حساسية الضوء (نقص الرايبوفلافين)، البلاجرا أو الحصاف (نقص الناياسين)، التهاب الأعصاب الطرفية (نقص البيريدوكسين)، فقر الدم الخبيثة، حموضة البول بالميثيل أمونيا، فقر الدم الضخم الأرومات (فقر الدم بعوز الفيتامين ب12 و أ ونقص حمض الفوليك) والإسقربوط (نقص حمض الأسكوربيك). ويمكن تجنب نقص الفيتامينات عن طريق تناول أطعمة من أنواع مختلفة بكميات كافية.

وبسبب ذوبان هذه الفيتامينات في الماء فإن الزيادة منها تفرز في البول وبالتالي فهي لا تتراكم بتركيزات سامة إلا نادراً ولنفس السبب فإن تخزينهم داخل الجسم محدود يجب أن يتم تناولهم بصورة منتظمة (باستثناء الكوبالامين).

أما بالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، فإن الحالات المؤثرة على هضم وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل البراز الدهني، والاضطرابات في الجهاز الصفراوي، تؤدي جميعاْ إلى النقص، مما يؤدي إلى متلازمات تختلف حسب الفيتامين الناقص، فمثلاْ نقص فيتامين أ يؤدي إلى العشى الليلي وجفاف العين، ونقص فيتامين د يؤدي إلى الكساح، ونقص فيتامين هـ -نادر الحدوث- يؤدي إلى اضطرابات عصبية وأنيميا في المواليد الجدد، ونقص فيتامين ك وهو أيضاً نادر جداً في البالغين يؤدي إلى النزيف في المواليد الجدد.

وبسبب قدرة الجسم على تخزين كميات زائدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون يمكن أن يحدث تسمم، نتيجة التناول المفرط لفيتامين أ ود. فيتامينات أ والبيتاكاروتين وهـ تعمل كمضادات للأكسدة.

الفيتامينات 3
الفيتامينات 3

مضادات الفيتامينات:

هي مركبات كيميائية تمنع امتصاص الفيتامين أو تمنعه من إجراء عمله. على سبيل المثال بروتين بياض البيض Avidin يمنع امتصاص البيوتين. والبيريثيامين يشبه الثيامين (فيتامين B1) يثبط عمل الأنزيمات التي تستعمل الثيامين.

الكمية الكافية من الفيتامينات:

يجب اتباع نظام غذائي غني في مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة، الفواكه، منتجات الألبان، الحبوب الكاملة، الفاصوليا المجففة، العدس، اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، التي تساعدك في الحصول على جميع الفيتامينات التي تحتاج إليها . قد يتسبب خطرا على صحتك اذا قمت بزيادة الجرعة من الفيتامينات من خلال المكملات.

هل تعطي الفيتامينات الطاقة؟

كلا. ولكن تساعد الفيتامينات في تحويل الطعام إلى طاقة. فليس بمقدورك زيادة مقدرتك الفيزيائية بتناول كميات إضافية من الفيتامينات.

هل يمكن استبدال الفيتامينات بمحتويات الطعام الأخرى مثل المعادن؟

كلا. لا يمكن استبدال أو الإستعاضة عن الفيتامينات بأي من محتويات الطعام الأخرى. والعكس صحيح، إذ لا يمكن استبدال أو التعويض عن محتويات الطعام الأخرى بالفيتامينات.

هل تسبب الفيتامينات زيادة الوزن؟

كلا. فالفيتامينات لا تحتوي على سعرات حرارية. ولكن مستحضرات الفيتامينات التي تباع بالأسواق قد تحتوي على سعرات قليلة في طبقة السكر المغلفة. ولكن الكمية تعتبر قليلة جدا.

المكسرات مصدر هام للأحماض الأمينية
المكسرات مصدر هام للأحماض الأمينية

دراسات وابحاث:

أثبتت الدراسات الامريكية أن جسم الإنسان بحاجة إلى الأحماض الأمينية المهمة في تركيب البروتينات والأداء العام للجسم. على وجه الخصوص، هناك 10 من الأحماض الأمينية التي تصنف على أنها “ضرورية”، مما يعني أنها لا تتم بشكل طبيعي من قبل الجسم البشري. بل يجب الحصول عليها من خلال الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية، فقد اظهرت تقارير جامعة أريزونا بقسم الكيمياء الحيوية، أن الأحماض الأمينية لا يمكن تخزينها في الجسم لاستخدامها لاحقا. لذا فمن المهم تضمين هذه الأحماض الأمينية في النظام الغذائي بشكل ثابت.

وقد أثبتت الدراسات أن المكسرات والبقوليات، مثل الفول السوداني، الجوز واللوز، الكاجو، هي من المصادر الوفيرة للأحماض الأمينية.

وأثبتت الابحاث أن الأسماك بكافة أنواعها يمكن اعتبارها مصدراً كبيراً للعديد من الأحماض الأمينية، وفقا لتقنيات الصحة الطبيعية. وعلاوة على ذلك، فإن الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، الرنجة، والسردين، هي أيضا من العناصر الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، بما لها من فوائد في الوقاية من أمراض القلب. وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

التالي
تردد قناة اون اي الجديد ON E علي النايل سات
السابق
الصلاة في وقتها