وقال دويدار، في مداخلة هاتفية ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، المذاع عبر قنوات CBC: “تواصلت معايا الشركة المتحدة وأستاذة دينا كريم التى اقترحت أن نعمل مشروع بشباب، وأنا بحب أحمد داش وعصام عمرو، اللى محبوبين في جيل الشباب كله، مهم كصناع دراما نوصل لكل الفئات والأجيال، لازم التنوع علشان نوصل لكل الناس، طرحت فكرتنا وانضمت لنا الأستاذة نادين خان، وهي مجتهدة جدا ومهتمة بكل التفاصيل”.
وأضاف دويدار: “الفكرة تم تطويرها لما يناسب الأولاد، ومن قبل كدا في تجاربي الأولى كان بشباب وقتها، كان عندي مسلسل صيد العقارب كمان، وبعد المسلسلين تضاربوا مع بعض، واتفقت مع الشركة على إننا نستعين بصديقي أمين جمال وورشته انهم يكملوا المشروع، ودا بالتزامن مع إنه شغال مع سر إلهي للنجمة روجينا، وإضافة جيل جديد كمان من الكتاب أضاف بردوا للعمل روح جديدة”.
وتابع: “وقت اكتئابي كتبت مسلسل صيد العقارب، كنت في قوائم الصومال وطالع هربان من هناك كنت راجع بوضع صعب جدا ومفيش فلوس، وكان ظهر لي مسلسل حكايات بنات، ومحدش كان يعرفني ساعتها، إحباط شديد جداً، وأنا بحكي كدا لزملائنا الشباب من الكتاب.
واختتم حديثه قائلاً: “أنا بصحي الصبح وأكتب وأتوكل على الله، مش بخطط للمسلسل ومش بعرف أكتب تتابع 30 حلقة كلهم، عملية التأليف هي عملية متطورة كل يوم، لما يسألوني إنت بتألف إزاى بقولهم معرفش”.
