واتخذ المسئولون في ساو باولو هذه الخطوة حيث تجاوزت أعداد الحالات 300 لكل 1000 نسمة، بعد إعلانات السلطات في ريو دي جانيرو وسانتا كاتارينا ويبلغ معدل الإصابة في ريو 700 لكل 100 ألف شخص، مع أكثر من 42 ألف حالة.
وأصبحت حمى الضنك، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض، من المشاكل الصحية المثيرة للقلق، حيث أثرت على حياة الملايين عبر القارات، لذا فإن الارتفاع الحالي في حالات حمى الضنك يتطلب اهتمامنا وتفهمنا أكثر من أي وقت مضى قبل أن تصبح وباء عالمى.
الأمطار المتكررة ودرجات الحرارة المرتفعة، التي تسرع من فقس بيض البعوض وتطور اليرقات، تجعل مدينة ريو المشهورة بالحرارة معرضة بشكل خاص كل عامين، تتحول حالات تفشي المرض إلى أوبئة.
لا تعد حمى الضنك، التي تنتشر عن طريق البعوض، خطيرة في العادة، ولكن يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من نوع أكثر خطورة من العدوى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية فى بريطانيا.
غالبًا ما توجد حمى الضنك في الأجزاء الاستوائية من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وجزر المحيط الهادئ وبعض الولايات الجنوبية بالولايات المتحدة.
وقالت ريجياني دي باولا، منسقة مكافحة الأمراض في ساو باولو: “لقد عملنا مع بيانات لجنة المراقبة: 311 حالة لكل 100 ألف نسمة. نحن في وباء، وفقا لما تحدده منظمة الصحة العالمية من الحالات المؤكدة”.
وقالت القائمة بأعمال وزير الصحة بريسيلا بيرديكاريس إن المرسوم يعني أنه يمكن للمسؤولين توظيف الأشخاص وزيادة شبكة الرعاية الخاصة بهم.وأضافت: “يمكن للبلديات استخدام مرسومنا كمبرر لإعلان حالة الطوارئ في بلدياتها”.
وبالإضافة إلى عدد الوفيات المؤكد في المدينة، يجري التحقيق في 122 حالة وفاة أخرى بسبب حمى الضنك.
ووصلت الحالات حتى الآن إلى 138259، منها 169 تعتبر خطيرة، وفقا لتقارير محلية نقلا عن أرقام رسمية.
أعراض حمى الضنك
يمكن أن تشمل أعراض حمى الضنك ارتفاع درجة الحرارة، والصداع الشديد، وألم خلف العينين، وآلام في العضلات والمفاصل، والشعور أو المرض، وتورم الغدد وطفح جلدي يتكون من بقع مسطحة أو مرتفعة قليلا.
كيف تنتقل عدوى حمى الضنك
ومع ذلك، فإن حمى الضنك لا تسبب دائمًا أعراضًا، تبدأ الأعراض عادة بعد أربعة إلى عشرة أيام من التعرض للدغة بعوضة مصابة.
ولا يمكن انتقاله من شخص مصاب ولكن تنتقل من البعوض المصاب فقط.
