أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأردن تجاوز ظروفا ومراحل صعبة بهمة شعبه، مشددا على الاستمرار في التطوير والتحديث والتقدم.
جاء ذلك خلال زيارة الملك عبدالله الثاني ترافقه الملكة رانيا العبدالله، و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الأربعاء، إلى البادية الوسطى، والتقى وجهاءها وممثلين عن أبنائها.
وأعرب الملك عبدالله الثاني – خلال اللقاء، الذي عقد في باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل بحضور الأمير هاشم بن عبدالله الثانى – عن اعتزازه بوجوده بين إخوانه من قبيلة بني صخر، القبيلة الأردنية العربية الأصيلة والكريمة، مشيدا بإخلاصهم في خدمة الوطن.
وشدد على أن الأردن وطن النخوة والكرامة، والعالم يحترمه ويقدر مكانته ودوره، ومواقفه معروفة في الدفاع عن حقوق الأشقاء والوقوف معهم بظروفهم الصعبة.
وتناول متحدثون – في مداخلاتهم خلال اللقاء، الذي عقد ضمن سلسلة زيارات الملك عبدالله الثاني لمحافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي – ما حققته المملكة من تطور وإنجاز في عهد الملك عبر 25 عاما، بحكمة القيادة الهاشمية ووعي وعزيمة الأردنيين والأردنيات في المجالات كافة.
ولدى وصول الملك عبدالله الثاني موقع اللقاء، ألقى الشاعر فليح الجبور قصيدة ترحيبية بزيارة الملك، فيما شارك الملك الحضور مأدبة الإفطار، بعد أن أدوا صلاة المغرب جماعة.
كما شاركت الملكة عددا من سيدات قبيلة بني صخر، مأدبة الإفطار.
وتخلل اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم الأربعاء، فقرة فنية تراثية (السامر) من أداء مرتبات وحدة الهجانة في شرطة البادية الملكية.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
