الفائزة بجائزة صناع الأمل: سعادتي بالأمومة مع البنات اللي تبنيتهم تكفيني عن اللحظات الصعبة حصري على لحظات

كتابة: حنين اشرف - آخر تحديث: 27 فبراير 2024
الفائزة بجائزة صناع الأمل: سعادتي بالأمومة مع البنات اللي تبنيتهم تكفيني عن اللحظات الصعبة   حصري على لحظات


قالت الحاجة فتحية محمود الفائزة بجائزة “صناع الأمل” في تعليقها على الجائزة، إنها تشعر بالسعادة، وأنها تبنت21 طفلة بعد 35 سنة زواج، وبعدها وصل الرقم إلى 34 طفلة، مضيفة أن رفيق دربها “عبد العال” عاونها كثيرا في تحمل عبء تربيتهن.


 


تابعت خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”: “زوجي ساندني كثيرا في تربية الفتيات وسعادتي بالأمومة مع البنات اللي تبنيتهم كانت تكفيني عن اللحظات الصعبة.


 


وعن  عدم وجود طفل ذكر بين الفتيات التي قامت بتربيتهن  علقت مازحة: “مكنتش أقدر أتحمل أولاد تربيتهم أصعب من البنات بيبقوا أشقياء شوية”، مردفة: “لدي 15 طفلة في ثانوية عامة، وأتمنى لهم النجاح، وأعاونهم على ذلك”.


 


استطردت: “عندي 35 فتاة رزقت بهن مع مرور 34 عاما على زواجي  وكأنه مكافأة عن كل عام زواج فتاة في بداية الأمر قدمت طلب تبني طفلتين أو ثلاثة لكن ربنا منحني أول مرة 21 طفلة وفي أعقابها بأسبوع 7 ثم 6 وهكذا حتى تم إنشاء دور رعاية، وأن هذا القرار بعد مرور 35 سنة من الزواج وليس في البداية حين تزوجت عام 1979”.


 


وعن موقف زوجها وردة فعله حينما أخطرته برغبتها في التبني، قالت: “لم يتردد ولم يتأخر وربنا يباركلي  فيه”، أما عن أصعب لحظات قد تواجهها في تلك الرحلة، قالت: “لما بنت منهم تمرض”.


 


والتقط أطراف الحديث زوجها عبد العال، قائلا: “هذه هي عائلة الحاج عبد الفتاح مكونة مني كأب  وستنا الغالية الحاجة فتحية نحن بالفعل عائلة واحدة ولا نشعر بغير ذلك، احنا قاعدين شاربين واكلين معاهم”، مواصلا: “عندما أخبرتني زوجتي برغبتها في التبني كنا وقتها في السعودية في الحرم المكي ودخلنا حجر إسماعيل قبل المغادرة لمصر وبعدما فرغت من الصلاة وقالت: عبد العال مش مشتاق حد يقولك يا بابا؟ استغربت ودماغي راحت في حتة تانية”.


 


وأكمل: “الحاجة فتحية دي هدية ربنا لي لا يرفض لها طلب مهما كان صعوبته ولم أحمل يوما هم النفقات لأني متوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه”.

التالي
طريقة الفتة السعودية
السابق
قمة العرب للطيران فى رأس الخيمة تعيد تصور مستقبل السفر الجوى