الثبات بعد رمضان

كتابة: عبير احمد - آخر تحديث: 16 فبراير 2024
الثبات بعد رمضان

رمضان قرب وكلنا نستعد لشهر رمضان الكريم نبدأ ترك المعاصى وضبط النفس وعلى الايمان وهذا هو موضوعنا اليوم على موقعنا لحظات الموقع الاكبر فى الشرق الاوسط والموضوع عن الثبات فى رمضان واستمرار الثبات بعد رمضان ففى رمضان نكسب كثير من الطاعه والحسنات فعلينا ان نجاهد فى المحافظه على ما اكتسبناه فى الشهر الكريم وعلى ان لا نضيع اجر هذا الثواب بعد رمضان باعمال غير صالحه اللهم ثبت قلبى على دينك واليكم المقاله الاتيه

الثبات بعد رمضان

الثبات بعد رمضان فهو سهل على القلوب المليئه بالايمان اللهم ثبتنا على دينك هل من قائل امين اللهم امين وفى هذه الفقره تعطيكم بعض النصائح التى عليكم اتباعها بعد رمضان

 

المحافظة على الصلوات الخمس جماعة وخصوصا صلاة الفجر .

 

فنحن اثبتنا لأنفسنا في رمضان اننا قادرون على اداء صلاة الجماعة في المسجد وقادرون على صلاة الفجر يوميا فلنحافظ بعد رمضان على الصلوات في المسجد قدر استطاعنا فان لم نستطع فلتكن في اول الوقت مع السنن الراتبة في أي مكان انت فيه حاول الا تؤخرها لا تدع فرصة للشيطان اثبت على ذلك لمدة اسبوع .

 

القرآن :

 

لا تكن ممن يقرآن القرآن في رمضان فالقرآن انزل لنتلوه في رمضان وغير رمضان … انت استطعت ان تقرأ كل يوم جزء او جزئيين أو ثلاث واجتهدت في ذلك وخصصت وقت لذلك من يومك فحاول أن تجعل لنفسك ورد يومي ثابت من القرآن ولو صفحة واحدة يوميا ( اثبت للشيطان أنك فعلا اتغيرت ) .

 

ذكر الله :

 

اجتهد بعد رمضان على ان تحافظ على اذكار الصباح والمساء اذكار النوم ، اذكار الخروج من المنزل، استغل وقت فراعك في العمل أو ذهابك إليه بذكر الله .

 

الصحبه الصالحة :

 

اختر من يعينك على طاعة الله فالمرء على دين خليله والأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو الا المتقين ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا فاختر صاحبا إذا رأى منك معصية حذرك ودلك على طريق الخير ، وكما تريد أنت صديق حسن الخلق فصديقك يريد أيضا صاحب يشد على يديه فانوي الخير في نفسك لتنال ما تريد .

 

 

الدعاء :

 

( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان ) ، (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ( من لم يسال الله يغضب عليه ) الكثير من الآيات والأحاديث في فضل الدعاء ومكانته فاحرص بعد رمضان على الدعاء ، أم ليس لك عند الله حاجة بعد رمضان فكلنا فقراء إلى الله وهو الغني الحميد فخصص وقتا للدعاء يوميا ولو لدقيقتين بعد أي صلاة أو اجعله في أخر يومك المهم أن لا يمر يوم دون أن تدعي واسأل الله أن يثبتك على الطاعة .

 

كما لا تحرم نفسك أيضا من قيام الليل ولو يوم واحد في الأسبوع ولمعرفة فضل قيام الليل وأثره طالع احد الكتب أو قم بزيارة أي المواقع الإسلامية وابحث عن فضل قيام الليل ،والصوم أيضا فهناك صيام الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر هجري ، اختر لنفسك ما تستطيع فعله من الطاعات المهم أن تحدث تغييرا في حياتك بعد رمضان إلى الأحسن وانتصر على نفسك وشيطانك

النقطة الرابعة

( كيف تعرف هل قبل منا رمضان أم لا ) :

 

أولا لا تغتر بعبادتك ولا تقل لقد صمت رمضان كاملا بل احمد الله أن وفقك وبلغك شهر رمضان شهر الخير والإحسان واحمده أن وفقك أيضا لصيامه وقيامه فكم من محروم وممنوع واستغفر الله فتلك عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كل طاعة…. الاستغفار .

 

ويقول سيدنا على كان أصحاب النبي يعملون العمل بهمة ثم إذا فرغوا أصابهم الهم أقبل العمل أم لا
ولكن ما نعنيه في هذه النقطة هي مبشرات وضحها لنا القرآن وبينها لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم ففي كتاب الله قوله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) إذا فالهدف من الصوم هو التقوى فإذا تحققت فيك التقوى مع نهاية الشهر فقد قبل منك رمضان بفضل الله وبين لنا الحبيب أن من علامات قبول الطاعة أن تتبعها طاعة لا أن تتبعها معصية

 

نحن لا نطلب أن نكون بعد رمضان كما كنا في رمضان فهذا شيء صعب فأيام رمضان لها ميزة خاصة وقدرة خاصة وطاقة خاصة ولكن نأخذ من هذه الطاقة والقدرة ما يعيننا على الثبات بعد رمضان فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وهنا تتضح الحكمة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ) والحكمة أن تثبت على الطاعة وتأكيد على الاستمرار في فعل الخيرات وبان رب رمضان هو رب كل الشهور.

النقطة الخامسة

 

( رمضان نقطة بداية وليس نقطة نهاية )

 

 

شهر رمضان فرصة للتغيير ، فرصه لكسب المزيد من المهارات ، ففي رمضان نتعلم كيف ننظم الوقت نأكل في موعد محدد ونمسك عن الطعام في وقت محدد ، وتتعلم منه أيضا فن الاتزان فنحن في رمضان نوازن بين غذاء الروح وغذاء البدن ففي بقية شهور السنة نركز على غذاء البدن ونهمل غذاء الروح فيحدث الكسل والفتور وعدم المقدرة على العبادة أما في رمضان فيزيد تركيزنا على غذاء الروح مثل الذكر قيام الليل القرآن فتنشط الروح وإذا نشطت الروح أصبح الجسد قادرا على الطاعة والزيادة فيها ، ونتعلم من رمضان أيضا الصبر والمسامحة والإيثار فكثيرا ما كنت أجد على مائدة الإفطار أخوة لي قبل أن يأكل أحدهم تمرته ينظر إلى من بجانبه فأن لم يجد أمامه تمرا آثره على نفسه والكثير من الأخلاق ، فلماذا بعد رمضان نترك كل هذا بعد أن تعودنا عليه وعندي مثال لرجل يمتلك سيارة قام بإدخالها إلى مركز الصيانة لعمل صيانة لها وإصلاح ما فسد فيها ثم بعد أن تمت عملية الصيانة اللازمة لها وتزويدها بالبنزين أوقف السيارة ولم يستعملها … فهل هذا معقول بعد أن أصبحت السيارة قادرة على السيرة بسرعة وبقوة يتركها .

 

فهذا الحال يحدث بعد رمضان فبعد أن يتم شحن بطاريات الإيمان فينا ونصبح قادرين على المضي في طريق الهداية والإيمان نتوقف ونهمل أنفسنا نتصالح مع الشيطان ونركز على البدن في الغذاء لا على الروح والبدن معا .

 

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ما تقبل هذا العمل واجعله خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا رمضان واعنا على الطاعة بعده

لماذا نثبت على الطاعة؟

لماذا نثبت على الطاعه هذا ما نريد ان نوضحه لكم فى هذه الفقره مثل الثبات على الطاعة سببٌ لِحُسن الخاتمة  ولانه اتباع سنه سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

 

– لأنه لا نهاية للعمل إلاَّ بنهاية الأجل:

يقول الحسَنُ: “إنَّ الله لم يجعل لعمل المؤمن أجَلاً دون الموت”، ثم قرأ: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]، فالمؤمن لا ينقطع عن العمل إلاَّ بانقطاع الأجل، وقد سُئِل الإمام أحمد: متى يجد العبدُ طعم الراحة؟ قال: عند أول قدمٍ في الجنَّة.

 

 

– الثبات على الطاعة – ولا سِيَّما النوافل – سببٌ لمحبة الله:

 

يقول تعالى – كما في الحديث القدسي، الذي أخرجه البخاريُّ من حديث أبي هريرة -: ((وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه))، فالمداومة على النَّوافل من العبادات سببٌ لمحبة الله للعبد.

 

 

– الثبات على الطاعة هو سُنَّة الحبيب محمد – صلَّى الله عليه وسلَّم -:

 

ففي “صحيح مسلم” من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن النبيَّ كان إذا عمل عملاً أثبته، وفي “الصَّحيحين” من حديثها أيضًا أنَّها قالت: “ما كان رسول الله يَزِيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة”.

 

 

– الثبات على الطاعة سببٌ لِحُسن الخاتمة:

 

فإذا داومَ العبد على الطَّاعات، كان من أعظم الأسباب لتحقيق حُسْن الخاتمة، وقد جرَتْ سُنَّة الله في خلقه أنَّ من داوم على شيءٍ مات عليه، ومن مات على شيءٍ بُعِث عليه، وكما في الحديث الذي أخرجه مسلمٌ من حديث جابر – رضي الله عنه -: ((يُبعث كلُّ عبد على مات عليه)).

الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة

لكم فى هذه الفقره اهم المعلومات عن الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة مثل الاهتمام بإصلاح القلب و الصحبة الصالحة والدعاء على موقع لحظات واليكم الفقره

 

الاهتمام بإصلاح القلب:.

 

فالقلبُ هو المَلِك، والجوارح هي الجُنود، فإذا صلح الملكُ صلحت الجوارح، وإذا فسد القلب فسدت الجوارح؛ يقول النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – كما في “الصحيحين” من حديث النُّعمان: ((ألاَ وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلحَتْ صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب))، وإصلاح القلب يتمُّ بشيئين: الأوَّل: عمارته بالأعمال الطيِّبة؛ كالشُّكر، والخوف من الله، ومحبَّة الله، والإخلاص…

الثاني: تنقية القلب من الأخلاق السيِّئة؛ كالرِّياء والحقد، والغلِّ والتعلُّق بغير الله… وغير ذلك.

 

 

– المداومة على الأعمال ولو كانت قليلة:

 

يقول النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – كما في “سنن النَّسائي” من حديث عائشة وصححه الألبانيُّ: ((وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما داوم عليه وإنْ قلَّ))، يقول الإمام ابن حجر (11/ 321): “فينبغي للمَرْء ألا يَزْهد في قليلٍ من الخير أَنْ يأتِيَه، ولا في قليلٍ من الشر أنْ يجتَنِبَه؛ فإنَّه لا يَعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيِّئة التي يَسْخط عليه بها”

 

– الدعاء:

 

الدعاء من أعظم أسباب الثَّبات على الطاعة، ولقد كان من أكثر دعاء النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا مُقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك))؛ صحَّحه الألباني.

 

 

– الصحبة الصالحة:

 

يقول النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المرء على دين خليله، فلْيَنظر أحدُكم مَن يُخالل))؛ رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني، فالصحبة الصالحة من أعظم العوامل المؤثِّرة في الثبات على الطَّاعة.

الثبات على الطاعة بعد رمضان

نقدم لكم هى هذه الفقره على موقع لحظات الثبات على الطاعة بعد رمضان وثبات النفس اكبر فتره ممكنه بعد الشهر الكريم واتمنى ان يكون طوال العام اللهم ثبتنى على دينى انا واياكم

 

إلزام النفس في تأدية الصلوات الخمس في المسجد مع الجماعة، فالصلاة في المسجد تثبِّت الإيمان في القلب وتحفِّز المسلم على القيام بالطاعات الأخرى، كما أن الالتقاء مع المسلمين المصلين له شأنٌ عظيمٌ في شحذ الطاقات للإقدام على الطاعة والالتزام بها.

 

قراءة القرآن الكريم باستمرار، فقراءة القرآن تزيد خضوع القلب ورقته وحبه لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلّم، فتخصيص وردٍ يومي يجعل المسلم يشعر أنّه متصل مع الله عز وجل.

 

مجالسة الناس الملتزمين والذين لم تدخل الدنيا في قلوبهم، فالصحبة الصالحة من شأنها أن تشجِع على الالتزام بالعمل الصالِح، وعلى عكس الصحبة السيئة التي تنغمس في ملذات الدنيا مما يجعلها تشجِّع العبد على القيام بالمحرّمات للشعور بالسعادة الزائفة التي يظنون أنهم يعيشونها.

 

تذكير النفس بشكلٍ دائم بالموت الذي يأتي فجاةً من دون سابق إنذارٍ لذلك يجب تحضير النفس لمثل ذلك الوقت الذي لا ينفع فيه العبد غير العمل الصالح.

 

قدمنا لكم اليوم الثبات بعد رمضان على موقع لحظات وللمزيد عن كل المعلومات المتعلقه بشهر رمضان الكريم زورو موقع لحظات

التالي
رسائل وفاه الاخ
السابق
ما هى عاصمه كوستاريكا ومعلومات عنها