أكد باسل شعيرة، رئيس شعبة التطوير الصناعي في اتحاد الصناعات، أن المستثمر التركي جاد بطبعه، موضحا أنه من الممكن أن نحصل من دول أخرى على أفكار مشاريع استثمارية أو خطط وتكون ذات مردود بطئ وطويلة الأجل ولكن يختلف الأمر مع المستثمر التركي، مشيرًا إلى الصعوبات الحالية بتركيا جعلت هناك خطط بديلة للمصنعين للتواجد بأماكن أخرى ومن أفضل الأماكن بالنسبة لهم هي مصر.
وأوضح شعيرة، خلال حواره ببرنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على فضائية “دي إم سي”، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الامتيازات الموجودة بمصر تجعلها أولى الدول المرشحة للاستثمار بها، مؤكدا أن الفترات الصعبة بين الدولتين لم تتأثر العلاقات الاقتصادية فيما بينهم، تم الفصل بين الاستثمارات والسياسة ولم هناك أدنى تداخل بينهم، وهذا ما ساعد المستثمر في العمل بأريحية.
وتابع: “الاستثمارات الصناعية التي على وشك الدخول تفتح أبواب كبيرة جدًا لفرص العمل للشباب المصريين، والتعاون التركي مع الشركات المصرية الموجودة، وهذا سيكون له مردود إيجابي سريع عن الدول الأخرى”.
